اللغة العربية بين الإشکال ووضوح المقال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدمياط الجديدة جامعة الأزهر

المستخلص

إن نعمة البيان من أکبر النعم وأعظم المنن؛ إذ تُعد همزةَ وصلٍ بين الإنسان وأخيه الإنسان، وأداةَ ربطٍ کبرى بين البشر، وقد امتن الله تعالى على عباده بما هو أعلى وآکد في طلاقة القدرة، وهو اختلاف اللغات وتباين اللهجات، ولما کانت الغاية المرومة من اللغة هي الإيضاح والبيان، کان الخروج عن هذه الغاية مدعاة للفت النظر، وإثارة العجب؛ إذ کيف تکون اللغة الموضوعة للبيان سببًا في الإشکال والإبهام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية