الخلل في الفهم الناشئ عن احتمال النسخ وأثره في اختلاف الفقهاء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم أصول الفقه کلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة، جامعة الأزهر، جمهورية مصر العربية

المستخلص

يتناول البحث قضية الخلل في الفهم الناشئ عن احتمال النسخ وأثره في اختلاف الفقهاء، ومن ثم تعرض لبيان معنى الخلل الفهم، ومعنى الاحتمال، ومعنى النسخ شرعًا، ثم تناول اتجاهات الأصوليين في أسباب الخلل وحاصلها احتمال الاشتراک، واحتمال النقل، واحتمال المجاز، واحتمال الإضمار، واحتمال التخصيص، واحتمال النسخ، ويضاف إليها الزيادة، والتقديم والتأخير، والقلب، وتعارض مرجع الضمير، وأسماء الإشارة، والوقف والابتداء على اختلاف اتجاهات الأصوليين فيها. وتناول البحث تعارض النسخ مع بعض أسباب الخلل کالاشتراک، والتخصيص، وظهر أن الاشتراک، والتخصيص يقدمان على النسخ في حال تعارض أحدهما معه، وقد تناول البحث بيان الأسباب التي ينشأ عنها احتمال النسخ مما تجعله مخلًا بالفهم بحيث لا يمکن معه القطع بالحکم ولا سيما إذا کان عن دليل، وأولها: التعارض الظاهري مع الجهل بالتاريخ، وهو السبب الرئيس. وثانيها: ظنية النصوص، وأنها حمالة أوجه. وثالثها: وجود قرينة توهم التعارض. ورابعها: اختلاف الفقهاء في الحکم وفي الفهم. وخامسها: مخالفة فعل الراوي لراويته. وسادسها: عدم العلم القطعي بالتاريخ. واقتضى ذلک ضرورة تطبيق طرق لدرء احتمال النسخ، وأولها: عدم الاعتبار بالاحتمال. وثانيها: تطبيق معنى النسخ الشرعي المصطلح عليه، وشروطه، وضوابط ما يقع فيه وما لا يقع فيه، وطرق معرفته القطعية دون خلافها. وثالثها: محاولة الجمع على قدر الإمکان ولو بوجه ضعيف. ورابعها: بيان عدم ثبوت دليل أو مستند احتمال النسخ أو ضعفه، ووجود أدلة صحيحة في مقابله.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية