أثر تغيّر الأحکام بحسب الأزمنة والأحوال على حدِّ الکفاية لمستحقي الزکاة دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشّريعة والقانون

المستخلص

تشتمل هذه الدارسة على أهمية الزکاة، والمقصد الشرعي من حصر صرفها في الأصناف الثمانية، والمعيار الصحيح لمسألة حد الکفاية لمستحقي الزکاة من خلال الرجوع إلى کلام أهل العلم في ذلک واستعراض أثر تغير الأحکام بحسب الأزمنة والأحوال في ضبط حد الکفاية لمستحقي الزکاة، لکون هذه  المسألة مما يختلف الحکم فيها بحسب الأمکنة والأزمنة والأحوال، والعوائد والأعراف سواء کان ذلک في نصيب الفقراء والمساکين تبعاً لاختلاف أحوالهم وبيئاتهم وظروفهم المعيشية، واختلاف مفهوم الفقر تبعاً لذلک، أو في بقية أهل الزکاة، ومعرفة کل ذلک وتنزيله على الواقع العملي بالرجوع إلى کلام الفقهاء والوقوف على ما ذکروه في مصنفاتهم العلمية في زمانهم للربط بينها وبين الصور المستجدة والمعاصرة ، وکانت محاور البحث على النحو التالي: تمهيد حول أهمية الزکاة والمقصد الشرعي من حصر صرفها في الأصناف الثمانية، ثم مفهوم تغيّر الأحکام بحسب الأزمنة و الأحوال والعوائد والأعراف، وأثر هذا التغيّر على ضابط حد الکفاية لمستحقي الزکاة، والمقصود بالإغناء في باب الزکاة. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية