أَقْوَالُ الإِمَامِ أَبِي سَعْد الإِدْرِيسِي فِي الرُّواةِ جَرْحًا وَتَعْدِيلا (جَمْعٌ وَدِرَاسَة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق, جامعة الأزهر, دسوق, مصر.

المستخلص

جاء البحث في مقدمة، ومبحثين, وخاتمة، وفهارس, أما المقدمة فتحتوي على: أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة, وخطة البحث, وأما المبحث الأول وفيه مطلبان, المطلب الأول: التعريف بالإمام أبي سعد الإدرسي ومكانته العلمية, المطلب الثاني: مظان أقوال الإمام أبي سعد الإدرسي في الرواة جرحا وتعديلا , وأما المبحث الثاني ففيه: أقوال الإمام في الرواة جرحا وتعديلا جمع ودراسة, وقد رتبت الرواة فيه على حروف الهجاء, وأما الخاتمة: فتحتوى على ما توصل إليه الباحث من نتائج الدراسة، والتي جاء منها: لابد من النظر في أقوال أئمة الجرح والتعديل في الرواي, وحصر هذه الأقوال جميعها, وإعمال قواعد المحدثين فيها حتى نحكم عليه بما يناسب حاله دون إفراط ولا تفريط, وأن الإمام الإدريسي من النقاد المتقدمين, ومن الأئمة الكبار المتكلمين في الجرح والتعديل, وقد ظهر ذلك جليا من خلال هذا البحث والوقوف على أقواله وأحكامه, والإمام الإدريسي من الأئمة المعتدلين, وقد تبين ذلك من خلال موافقته لجمهور النقاد من الأئمة في الأعم الأغلب, كما أنه من خلال هذا البحث تبين لنا أهمية كتاب تاريخ سمرقند, وتاريخ استراباذ للحافظ الإدريسي, فقد وُجد فيهما من الرواة مالم يوجد في غيرهما من كتب التاريخ, والوقوف على ترجمة الراوي من الأهمية بمكان عند المشغتلين بعلم الحديث. ثم التوصيات, وفيها: توجيه طلاب الدراسات العليا إلى الدراسات المتعلقة بمناهج الأئمة في نقد الرجال ، وإبراز جهودهم في حفظ السنة النبوية والذب عنها, وتعريف جمهور المسلمين بعلمائهم وجهودهم في خدمة الإسلام عامة، والحديث الشريف على وجه الخصوص, والاهتمام بكتب التاريخ المتعلقة برواة الأحاديث, ولا سيما ما فقد منها, وجمع ما تفرق منها من بطون الكتب ليكون ذلك بمثابة استدراك ما يمكن استدراكه, ثم ذكرت مراجع البحث التي اعتمدت عليها فيه, وأخيرا الفهرس العام للموضوعات .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية