مُؤَهِّلاتُ الحَاضِنِ في الفِقْه الإسْلامي والنِّظَامِ السُّعُودِي وتَطْبِيقَاتِهِ القَضَائِيَّةِ على المحَاكِمِ السُّعُودِيَّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز السعودية

10.21608/jafd.2025.459012

المستخلص

ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا البحث بعنوان (مؤهلات الحاضن في الفقه الإسلامي والنظام السعودي، وتطبيقاته القضائية على المحاكم السعودية). وهو يهدف إلى بيان صفات الحاضنين، والشروط التي ذكرها الفقهاء لتأهلهم لرعاية وتولي شأن المحضونين، وذكر الآثار المترتبة على تخلف هذه المؤهلات أو بعضها، بالمقارنة مع نظام الأحوال الشخصية السعودي، مع إيراد لتطبيقات قضائية متعلقة بالموضوع، مبنية على أحكام الفقه والنظام. وقد جعلت هذا البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة مطالب، فالتمهيد فيه التعريف بمفردات العنوان، وبيان حكم الحضانة، وأهميتها، والمطلب الأول: في مؤهلات الحاضن التي تشمل الرجال والنساء، والثاني: مؤهلات الحاضن من الرجال، والثالث: مؤهلات الحاضنة من النساء، والرابع: وفيه تطبيقات قضائية، متعلقة بالموضوع. وقد اتبعت المنهج الاستقرائي لكلام الفقهاء والتتبع للمؤهلات في كتبهم، والمنهج المقارن بجمع أقوالهم وعرضها والاستدلال عليها، ومقارنتها مع النظام السعودي. وأهم النتائج: أن الحضانة واجبة وجوباً عينياً إن لم يكن إلا هو، ومع وجود غيره يكن وجوبها كفائياً. مؤهلات الحاضن: الإسلام، والتكليف، والعدالة الظاهرة، والرشد في المال، والقدرة على القيام بشئونه، والسلامة من الأمراض المعدية، وأمن المكان، ويختص الرجل أن يكون محرماً لمن بلغت سبعاً، ووجود من يصلح للحضانة عنده، وتختص المرأة ألا تكون متزوجة بأجنبي من المحضون إلا إذا رضي الزوج، وتكون ذات رحم من المحضون، وأن ترضع الطفل المحضون.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات